المشاركات

من بوستات أعجبتنى فى فيس بوك

جزء كبير من حالة الاستقرار النفسي مرتبطة بأن يكون المرء متصالحًا مع ماضيه (مع علاقاته في الماضي، ومع تجاربه وأفكاره التي كان يتبناها يومًا ما). هذا التصالح يصنع منه إنسانًا غير مأزوم، لا يُحمِّل من يتعامل معهم اليوم أزماته في الماضي، فيصنع بنفسه السدود والعراقيل التي تقف حائلة بينه وبين تجارب أخرى جديدة. يتصالح مع من تعلم منهم يومًا وإن اختلف معهم اليوم، ألا يشعر أنه قد تم تغييبه وسُلبت إرادته، وأن يكون واعيًا أن الله خلق لكل إنسان عقله الذي يفكر به، وهو المسؤول أولًا وأخيرًا عن نفسه، واختياراته، وخلال رحلته في الحياة مر على أناس وأفكار مختلفة هو من اختار أن يسلم عقله لبعضها وينبهر بأشخاص ويضعهم في موضع الملائكة والآلهة، فكل إمرئ بما كسب رهينة. هذا التصالح يجعل المرء غير مكترث بتقلبات البشر، واعٍ بأنهم كائن بشري مثله يخطئون وغير منزهين عن الخطأ، وبالتالي لا يحمّلهم صدماته فيهم، ويتفهم تغيراتهم معه، يستطيع بكل وضوح رفض ما يخالف قناعاته دون أن يكون محمل بكم من التناحر والثأر والمأزومية تجعل منه ضعيف كئيب حزين يشعر أن العالم قد تآمر عليه، هذا التصالح بجعله يدرك أن ما يراه من تقلبات على

كومنت ١

وودى آلن قالك الحياة لامثالنا هى ثقافة التشتيت، يعنى اعمل اى حاجه تشتتك شوية وتبعدك عن الكلمة الكبيرةاللى متبروزة قدام عينينا " الحياة ملهاش معنى ، وبعدين؟" ... وديما اتخيل حياتك عربية وان انت قاعد عالكرسي اللى ورا ، يعنى مش انت اللى سايق ، ف ليه بقي تشغل نفسك بالتفكير بحاجات تخص الطريق والرحلة ، المفروض ينشغل بيها اللى سايق مش انتا .. ف استمتع بالطريق وخلاص ... وعموما حاول تصدق إن ... ليس فى الإمكان افضل مما كان .. زيس ايز آور لايف .. مشوفناش لحد ناو " إلا فى خيالنا" حياة فى كوكب تانى افضل منها عشان نستاء من النقص اللى هنا وحاول بردو تتصالح مع " عاديتك" ، انك انسان عادى بيأكل ويشرب وينام ويدرس ويسعى شوية وهنموت كلنا فالاخر ٩٠٪ من الناس كلهم كده وده عادى ..مفيش مكان للخارقون هنا ..ولا فى سبايدر مان ولا فى مازنجر ..حتى الناس اللى بنعتبرهم ابطال بيأكلوا ويشربوا ويناموا ويذاكروا ويسعوا بس بطرق خاصة او غير خاصة  تناسبهم وبعد كل ده هتفضل بردو تجيلنا نوبات " احنا بنعمل ايه هنا؟!" .. بس فى زيارات قصيرة نستحملها والله المستعان .. ي رب ميكونش كومنت

مسروقات فسبوكية أعجبتنى ١

ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ! ﻓﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ - ﻣﺜﻼ - ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺜﻮﺍﺏ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀًا ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻓﻊ ﺑﻼﺀ ﺃﻋﻈﻢ ... ﻭﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻌﻨﻰً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺟﺪﻩ . ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺪﺙٍ يُلِمُّ ﺑﻪ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ؟ .. ﻫﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪٌ ﺃﻡ ﺃﻛﺜﺮ ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ؟ ﻋﺎﺩﺓً ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻑ !!... ﻓﺴﻨﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻭُﺿﻌﺖ ﻟﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ !! ﻭﺑﺎﻟﻤﺜﺎﻝ ﻳﺘﻀﺢ ﺍﻟﻜﻼﻡ : ﻓﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ : ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺗﺮﻗﻴﻖ ﻗﻠﺐ ﺷﺨﺺ - ﻣﺜﻼ - ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻬﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻩ . ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻚ : ﻫﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﻕَّ ﻭ ﻻﻥَ ﻟﻚ ؟! ﻛﻼ ، ﻓﻘﺪ يكون ﺍﺑﺘﺴﺎمُهُ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔً ﻟﻚ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺛﻢ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺘﻪ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﺐٍ ﺻﺎﺩﻕ ، ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ : ﻓﻌﺪﻡ ﺗﺒﺴﻤﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻷﻟﻢٍ ، ﺃﻭ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺄﻣﺮٍ ﺁﺧﺮ ، ﺃﻭ ﻷﻥ ﻫﺪﻳﺘﻚ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺑﻌﺰﻳﺰٍ ﻓﻘﺪﻩُ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺃﻣﺮٍ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔٍ ﻣﺎ ﻏﺮﻭﺭاً ﺯﺍﺋﺪا . ﻭﻟﻜﻦ

اكتشافة

جربتو أحمد التونى بعد الماستربيشن ؟ - كل القلوب إلى الحبيب تميلُ ❤

خواء ما بعد اللذة

هابي سيتى ويز ميرو

فى نقد قصايد الحب

يحزنني كثيرا عندما أتامل قليلا فأجد ببداهة أن كل ما كتب من أشعار وقصص عن الحب هي في الحقيقة تخليد لحب مزيف أو فاشل...فاشعار الحب ملئة بالجراح والعناد والعذاب والبعد المتعمد أكثر من البعد المفروض!... ومذهبي في الحب أنه لا يجرح ولا يعذب ولا يعاند حتي الأذي ولا يبعد... ولست أسلك مسلك الصوفيين والبوذيين وكل ذاك الحقل الروحي.. بل انها نظرتي الموضوعية المعتدلة . أمقت الاشعار التي تمجد ضغيان الحبيب و جبروت المحبوبة . أمقت الأشعار التي تلبس الرث والبغيض ثياب القيمة والرفعة ،وتغير المسميات وتحك قلب الأنسان بظفر البلاغة الخادش حتي ينزف ويحب نزيفه ويجلس ليتعبد امامه! فتعطي لموقف التذلل أمام محبوب لا يآبه جلالا ليس له! ولبلاهة التضرع لطريق ليس يفتح قداسة الإيمان..وكأن الإيمان هو الاستغباء ورجاء الضد ! . أشعارا تبالغ وتغالط فلا تفرق بين دلال المريد ولبونة من تتساوي الأمور عنده . فالقسوة شطارة و وبلاهة القلب وتحجر الشعور بالغير  وحسن إستخدام  الاستبداد مميزات عظيمة ! فيقول نزار ويغني وراه الملايين "يا مستبدة"! أشعار تسحق النرجسية وإن كانت نافعة وترفع المازوخية وإن كانت مهلكة من آجل لم

مما أعجبنى

Here’s the deal. The human soul doesn’t want to be advised or fixed or saved. It simply wants to be witnessed — to be seen, heard and companioned exactly as it is. When we make that kind of deep bow to the soul of a suffering person, our respect reinforces the soul’s healing resources, the only resources that can help the sufferer make it through. الترجمة : روح الإنسان لا ترغب في أن تُنصح أو أن تُصلح أو أن تُنقذ. هي فقط ترغب في أن تُشهد..أن تُرى ويُسمع منها وتُصاحَب كما هي. حين ننحني هكذا لروح إنسان يعاني، يُقوي احترامنا لتلك الروح قواها العلاجية...وهي القوى الوحيدة التي بإمكانها أن تساعد الشخص المعاني على التخلص مما هو فيه. ثم يعطي الكاتب مثالا: كان يعاني فترة من الاكتئاب...والشخص الذي قدم له مساعدة حقيقية لم يكن هؤلاء الذين قدموا له نصائح: أخرج ده اليوم مشمس وجميل حتلاقي مزاجك اتحسن. أو أنت مش مقدر نفسك ولا أيه؟ مش عارف أنت قد أيه صديق صدوق والناس كلها مقدراك؟ لأ...دول ضايقوه أكثر وزودوا حالته غم. الشخص الذي قدم له مساعدة حقيقية كان صديقا كان يأتي لزيارته بانتظام بشكل يومي، يدعك